خالد بن الوليد - سيف الله المسلول و حروب الرده Wars of apostasy

خالد بن الوليد,خالد بن الوليد طارق السويدان,الوليد,خالد,بن,خالد ابن الوليد,بن الوليد,خالد بن الوليد 1,خالد بن الوليد والروم,خالد بن الوليد اليرموك,ابن الوليد,خالد بن الوليد مسلسل عمر,شجاعة خالد ابن الوليد,عمر بن الخطاب,خالد بن ولید,عمرو خالد قصص القران,عمرو خالد التوبة,سيف الله المسلول,من هو سيف الله المسلول



بعد ان تحدثنا فى المقال السابق عن سيف الله المسلول و غزوة مؤته سوف نتحدث اليوم عن بطولات خالد بن الوليد و حروب الرده التى اندلعت بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه و سلم
بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه  و سلم و اصبح ابو بكر الصديق رضي الله عنه خليفة المسلمين انقسم العرب الى اربعة اقسام قسم منهم ظل على اسلامه و مع سيدنا ابو بكر الصديق و صحابة رسول الله مثل مكه والقبائل المجاورة لها و المدينة و بعض القبائل المجاوره لها و قسم ثانى ظل على الاسلام لكنهم اعترضوا على دفع اموال الذكاه و قسم ثالث ارتد عن الاسلام و قسم رابع التف حول مدعى النبوه من اقوامهم
اما عن القسم الذى رفض دفع الذكاه لم يكتفي بهذذا الاثم بل استغل خروج اسامه بن زيد فى البعث الذى اوصي به رسول الله قبل وفاته خارج المدينه وقاموا بالهجوم على المدينه و هم قبائل عبس و زبيان و غطفان ولكن خليفة رسول الله ابو بكرر الصديق اعد العده و خرج لهم هو وصحابه رسول الله بجيوش تردعهم و هزمهم شر هزيمه خارج المدينه ثم بعدها عقد النيه على مواجهة كافة المرتدين فى الجزيرة العربيه فقد كون لهم احد عشر لواء و امر خالد بن الوليد على احد الجيوش الذى كان قوامه اربعة  الاف محارب و هنا تبدأ بطولات سيف الله المسلول فى حروب الرده

سيف الله المسلول و بنوا اسد و طليحه بن خويلد

وضع الخليفه ابو بكر الصديق الخطوط العريضه لمسيره سسيف الله المسلول فى مواجهة حروب الرده  ففى  البدايه قبيلة طيئ  ثم بعدها يتوجه لقبيلة اسسد الذين التفوا حول طليحه بن خويلد المدعي للنبوه و بعدها يتجه الى بنى تميم و لكن بعد ان تجهز جييش خالد بن الوليد و ققبل توجهه الى طئ و جدوا عدى بن حاتم الطائي قادم الى المدينه و معه اموال الذكاه و عندها انضمت ىقبيلة طئ تحت امارة جيش خالد بن الوليد
بعد تصدى جيش المدينه للهجمة الاولى من مانعى الذكاه توجه الفارين منهم منمن قبائل عبس و ذبيان و معهم بكر الى فبائل اسد و غطفان و فرازه و سليم و التفوا حول طليحه بن خويلد المدعى للنبوه و كان من بنى فزاره عيينه بن حصن فى سبعمائة من قومه و كان عيينه من صناديد العرب و معروف عنه القوة و غلظه القلب و القول
قبل المواجهه بين الجيشين ارسل سيف الله المسلول عكاشه بن محصن و ثابت بن اكرم لتفقد الاحوال و المكان حول طليحه و لكنهم قتلى على يد طليحه و اخيه سلمه تحرك سيف الله المسلول بجيشه الى مكان يسمى بزاخه بين جبلين يسميان اجا و سلمى و التقي الجيشين فى معركه طاحنه و لكن طليحه لم ينزل ارض المعركه بل جلس فى خيمته مستترا بعبائته زاعما انه ينتظر الوحى يأتيه و بين حين و اخر يأتى  له عيينه سائلا "هل اتاك جبريل" و يجيب الاخر "لا" و ظل طليحه و عيينه على هذا الوضع لمده الى ان يئس عيينه و ذهب اليه فى ضيق قائلا "لقد تركك احوج ماكنت اليه" فقال طليحه "قاتلوا عن احسابكم فأما الدين فلا دين" عندها صرخ عيينه فى بنى فزاره "انصرفوا" و انسحب بنى فزاره من المعركه و عندها انتهت المعركه بانتصار جيش خالد بن الوليد و عندها ارسل سيف الله المسلول قادة الجيش من المرتدين الى المدينه ليرى الخليفه فى امرهم
و بعد هزيمتهم فى بزاخه تجمع بواقي المنهزمين حول ام الزمل التى كانت تكره المسلمين و تحرض ضدهم و لكن خالد بن الوليد لقيهم فى ظفر و هزمهم شر هزيمه و قتل ام الزمل

سيف الله المسلول و بنو تميم

لم يتفق بنى تميم كلهم على موقف واحد فمنهم من ارسل اموال الذكاه و منهم من كان فى حيرة من امره الى ان وصل جيش سيف الله المسلول بنو يربوع و لم يجدوا بها احد فكان سيدهم مالك بن نويره الذى لم يحسم امره و قد امر قومه بالتفرق بين القبائل فأرسل خالد بن الوليد سريا تبحث عن المرتدين و نفذوا وصيا و اوامر ابو بكر الصديق بأن يؤذنوا فى الناس فإن ردوا بالاذان فإن ردوا بالاذان فكفوا عنهم و ان لم يؤذنوا فقاتلوا و ان اجابوا دعاة الاسلام فأسألوا عن الذكاه فإن اجابوا فلا قتال و ان رفضوا فقاتلوهم االىى ان اتوا الى خالد بن الوليد بمالك بن نويره و قد احتاروا فى امره و دار حديث بينه و بين  سيف الله المسلول اننكر خلاله مالك بن نويره الذكاه عندها امر خالد بن الوليد بقتله
الى هنا تكون قد انتهت هذه المقاله و لكن حروب الرده لم تنتهى حيث اننا سنعرف ما فعله خالد بن االوليد مع مسيلمه الكذاب و بعدها بداية فتح العراق و بلاد الشام  فى المقاله القادمه
  

تعليقات