محمد خده |
النشأه
قد احتفل جوجل بذكري ميلاد هذا الفنان العظيم يوم 14 مارس للعام الحالى 2020 لكونه رجل عصامي من الطراز الاول فقد ولد فى عام 1930 فى مستغانم بالجزائر و هى مدينة ساحليه كانت اسرته تعانى المرض و الفقر فكان والديه مكفوفين لذا التحق بالعمل و هو طفل صغير باحد المطابع ليحصل على قوت يومه هو و اسرته رغم كل هذه الظروف الصعبه إلا انه كان يمتلك حس فنى عالى أهله لاثبات ذاته و وجوده بالفن التشكيلي بالرغم من عدم دراسته دراسه اكادميه فى هذا المجال فقد رسم اول لوحه له و هو فى سن السابعة عشر و بعدها هاجر الى فرنسا عام 1952 و كان يعمل بالنهار و يرسم بالليل و التقي العديد من الفنانين بفرنسا الذين اثروا فيه الى ان اقام معرضه الاول فى قاعة"الحقائق" بباريس عام 1955المشوار الوطنى
و بعد ان حصلت الجزائر على استقلالها عام 1962 رجع الى وطنه العزيز و اقام معرضه بأسم السلام الضائع لعام 1963 و ساهم فى تطور الحركه الثقافيه فى الجزائر فقد ساهم فى تأسيس الاتحاد الوطنى للفن التشكيلي عام 1964 و تقلد عدة مسئوليات بوزارة الثقافة و المجلس الاعلى للثقافه و المدرسة العليا للفنون الجميله و قد اسس هو و مجموعه معه من الفنانين مجموعة اوشام و ساهم فى العديد من المعارض الجماعيه و الفرديه و اخرها كان فى "السقيفه" عام 1990 اى قبل وفاته بسنه
ولوحاته تجد اغلبها بالمتحف الوطنى للفنون الجميله بالعاصمه و المتحف الوطنى احمد زبانه بوهران و من اشهر رسوماته الجداريه المنحوته "نصب الشهداء"
اعمال فنيه
و من اعماله ايضا انه زين كتب لأشهر الكتاب مثل ديوان الورده لجان سيناك و "من اجل اغلاق نوافذ الحلم" لرشيد بوجدره و "العصفور المعدنى" لطاهر جعوط و ايضا كتب للفرنسي جون ميشال و جورج برنارد
وله العديد من المقالات الفنيه و النقديه و التنظيريه مثل "عناصر من اجل فن جديد" اصدره بالاشتراك مع آنا جريكي و كتاب "اوراق مبعثره و مجتمعه"
و لم تقتصر اعماله على هذا المجال فقط فكان له مساهمات عديده و مشاركات عده فى مجال الديكور المسرحي فقد كان له تجربة طويله مع المخرج عبد القادر علوله فقد صمم ديكورات ابرز مسرحياته
وقد انجز ديكور مسرحية ولد عبدالرحمن كاكى بني كلبون سنة 1974 و قام بتصميم ملابس و ديكور مسرحية "الشهداء يعودون هذا الاسبوع"
ولكن المرض اللعين لاحقه الى وافته المنيه عام 1991 بالجزائر العاصمه
تعليقات
إرسال تعليق